مناطق الجذب السياحي في ناميبيا

في الماضي القريب، شهدت ناميبيا أحداثا صعبة - الاستعمار والفصل العنصري، وحرب الاستقلال، وإبادة القبائل الأصلية. وهي واحدة من أكثر البلدان الغنية بالموارد في غرب أفريقيا، حيث توجد بها مناجم الماس والنحاس والذهب واليورانيوم. السياحة في ناميبيا لا تزال متخلفة. يأتي الناس إلى هنا للاستمتاع بالمناطق الأفريقية البرية الغريبة والمناظر الطبيعية غير الأرضية لصحاري ناميب وكالاهاري وجمال وتنوع منتزهات ناميب نوكلوفت وإيتوشا الوطنية.

أشهر الأماكن السياحية في ناميبيا هي ساندويتش هاربر، سوسوسفلي، سكيليتون كوست. هنا يتم تقديم رحلات سفاري مصورة للمسافرين، وجولات بصحبة مرشدين في المحميات الطبيعية، ورحلات جوية فوق الصحراء بالطائرات والمروحيات والطائرات الشراعية. ولا يمكن الوصول إلى بعض المناطق الحدودية في البلاد إلا في مجموعات كبيرة مصحوبة بقافلة مسلحة بسبب الوضع المضطرب.

لا يمكن وصف السفر إلى ناميبيا بأنه آمن تمامًا، لكن السلطات تعمل على جذب الأجانب، ويتم بناء فنادق جديدة وتحسين البنية التحتية. وتتوقع البلاد تطوير اتجاه السياحة الشاطئية بشكل أكثر نشاطًا، حيث تتمتع بساحل طويل ورائع.